الخميس، 6 مارس 2014

منشد يتحدى لشكر ويتهم "أطرافا من الدولة" بفرضه على الاتحاد

6:50 م Posted by Unknown No comments
رفض القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الطيب منشد، المثول اليوم الخميس أمام اللجنة التأديبية للحزب، بعد انضمامه إلى تيار "الانفتاح والديمقراطية" المناوئ للكاتب الأول إدريس لشكر، متهما "أطرافا من الدولة" بفرض لشكر على قيادة الحزب، والتدخل في شؤونه الداخلية.
وقال منشد، في تصريحات لهسبريس، إنه توصل باستدعاء رسمي من أجل المثول أمام لجنة الأخلاقيات بحزب الاتحاد الاشتراكي، موضحا أنه كان بوده الحضور، غير أن الطريقة التي تم استدعاؤه بها عن طريق عون قضائي استفزته وباقي مناضلي الحزب، وجعلته يحجم عن الحضور".
وأبدى منشد أسفه من وسيلة الاستدعاء عن طريق عون قضائي، باعتبار أنه تقليد سيء جديد لم يسبق إليه أي حزب سياسي بالبلاد"، مردفا أن "الهيئة التي سيمثل أمامها مجهولة، فإذا كان المفترض الوقوف أمام لجنة الأخلاقيات، كانت هي من ترسل لي الدعوة، وليس الكاتب الأول للحزب".
وعزا القيادي في حزب "الوردة" ما يجري حاليا داخل البيت الاتحادي من خلافات سياسية عميقة ونشوء تيارات داخله، إلى ما أسماه "تدخلات خارجية لفرض أمر واقع على حزب الاتحاد الاشتراكي"، رافضا تحديد هذه الجهات التي يقصدها بالتحديد.
وتابع منشد موضحا بأن "بعض أطراف الدولة وأطرافا سياسية أخرى ساهمت في وجود إدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي"، مبرزا أن "لشكر هو نفسه سبق له أن أقر بأن أطرافا نافذة من الدولة تدخلت لفائدة وجوده في قيادة هذا الحزب".
ولفت القيادي ذاته إلى أن مشاكل الاتحاديين والاتحاديات لم تعد تُناقش وتحل من طرف الاتحاديين أنفسهم، بل باتت محط تدخل من كائنات لا علاقة لها بحزب المهدي بنبركة وعمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد، تم إغراق الحزب بهم من أجل تزكية واستمرار الوضع القائم".

0 التعليقات:

إرسال تعليق