السبت، 16 نوفمبر 2013

مُغنون جزائريون يدعون إلى قطيعة فنية مع المغرب

7:03 ص Posted by Unknown No comments
طالب مُغنون جزائريون بإعلان القطيعة الفنية مع المغرب، حيث يُمنع على أي فنان جزائري السفر إلى المغرب لإحياء سهرات فنية، كما يُحظر على أية جهة بالجزائر استدعاء فنانين مغاربة، وذلك كرد فعل على ما سموه "الاعتداء" الذي تعرض له العلم الجزائري في حادثة اقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء قبل أيام خلت.
ودعا الشاب رشدي، الملقب بملك الأغنية السطايفية بالجزائر، زملاءه الفنانين الجزائريين إلى أن "يكون لهم موقف مُوّحد ونخوة، ويقاطعوا أي حفلات لهم على أرض المغرب، وبالمقابل تقوم المؤسسات الثقافية عندنا بعدم توجيه دعوات لأي فنان مغربي في مهرجاناتنا الفنية".
وفي تصعيد فني مواز للتصعيد السياسي الحاصل قبل أيام، بادر الشاب رشدي إلى تسجيل أغنية تهاجم المغاربة، عنوانها "علامنا غالي عليكم، واللي فيكم يكفيكم"، مبديا في تصريحات صحفية منسوبة إليه رغبته في أن يتم إعدام الشاب الذي تعدى على حرمة العلم الجزائري الذي مات من أجل مليون ونصف مليون شهيد" على حد قول الشاب رشدي.
ولم يكتف هذا المغني بهذه التهجمات، حيث طالب الشاب خالد بأن يُسقط عنه الجنسية المغربية، بعد واقعة اقتحام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء"، حيث قال "إذا لم يفعل الشاب خالد ذلك، لا يستحق أن يكون جزائريا"، قبل أن يؤكد ما سماه مخططا من طرف المغرب لتجنيس عدد من الفنانين الجزائريين، ومنهم: الشاب بلال، ورضا الطالياني، والفنان محمد لمين.
ومن جهته بادر مغني الراب الجزائري،‮ ‬ميستر‮ ‬AB، إلى الرد على ما قال إنها إساءة لمغني راب مغربي، كازا راب، سجل أغنية بعنوان "احنا سيادكم"، فقام بدوره بتسجيل أغنية تهاجم المغاربة، وردت فيها عبارات من قبيل " ما تحكوش على الحسد أنتوما اللي صنعتوه.. نحكو لكم على ثورتنا هاو تاريخنا أقروه".
ومقابل دعوات فنانين جزائريين إلى المقاطعة الفنية للمغرب، ظهرت أصوات نحن نحو التعقل والتبصر، حيث أثنى الفنان محمد لمين على الشعب المغربي، ووصفه بالشعب الواعي والمثقف، مبرزا أن حادثة القنصلية مجرد تصرف انفرادي ومنعزل لا يجب تعميمه على جميع المغاربة".
وذكر لمين ما يجده فنانو ومغنو الجزائر من "حسن استقبال وكرم وفادة من طرف الجمهور المغربي الذي يعتبرهم كأنهم فنانون مغاربة، حيث يظهر ذلك جليا من خلال الحفلات التي يحضرونها في مختلف المدن المغربية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق