السبت، 16 نوفمبر 2013

ناصر والشقوري.. آخر مغاربة غوانتنامو وأخطرهم على أمريكا

8:38 ص Posted by Unknown No comments
لا يزال المعتقلان المغربيان، ناصر عبد اللطيف ويونس الشقوري، يقبعان وراء قضبان وأسيجة معتقل غوانتنامو الأمريكي المقام على الأرض الكوبيّة، أخطر وأسوء سج في التاريخ المعاصر، وذلك منذ قرابة 11 سنة ونصف من القبض عليهما للاشتباه في ضلوعهما بتفجيرات 11 شتنبر 2001 التي أذنت بحرب شعواء على ما أسماه جورج بوش الابن "الإرهاب" من داخل معاقله بأفغانستان وباكستان، كما تصورت الإدارة الأمريكية حينها. في يوليوز من العام الحالي، أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة تحمل أسماء معتقلي غوانتانامو المقرر ترحيلهم أو متابعتهم أو إبقاءهم من دون محاكمة، وهي اللائحة التي اطلعت عليها هسبريس، وتمثل توصيات نهائية لفِرق عمل تابعة لوكالات الأمن القومي الأمريكي، تعتبر تجميعا لعدة تقارير صادرة بذلك الشأن منذ عام 2009، حيث أوصت بترحيل يونس الشقوري، بعد قضائه أزيد من 11 سنة ونصف داخل المعتقل، والاحتفاظ بعبد اللطيف ناصر، الذي قضى المدة ذاتها. ويعد المغرب واحدا من الدول 52 التي استفادت من تنقيل معتقليها من غوانتنامو، حيث بلغ عدد المرحّلين المغاربة إلى سجون المملكة 12 سجينا، من أصل 14، أولهم عبد الله تبارك، بتاريخ 1 يوليوز 2003، وآخرهم سعيد بوجعدية بتاريخ 30 أبريل 2008، في وقت تبقي الولايات المتحدة الأمريكية على كل من ناصر عبد اللطيف ويونس الشقوري، إلى جانب 164 آخرين، من أصل 779 شخصا تم احتجازهم لاشتباه علاقتهم بهجمات 11 شتنبر 2001، ضمنهم رمزي بن الشيبة و محمد الشيخ، أبرز مُدبري تلك الهجمات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق